أصدرت وزارة التلعيم العالي والبحث العلمي، بلاغا اليوم الإثنين 16 أوت 2021،  تعلم من خلاله انه و"تبعا للمعلومات الزائفة المتداولة عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي خاصة منها المدعومة بتقنيات الإشهار "pages sponsorisées " والتي تهدف إلى تشويه عمل الوزارة والتشويش على حسن سير المرفق العام خاصة، وفي إطار إنارة الرأي العام تنشر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذا الجدول الذي يبيّن بالأرقام معطيات ثابتة تخصّ عملية التوجيه الجامعي لسنة 2021".

وورد في ذات البلاغ انه ورغم تسجيل الوزارة لارتفاع في أعداد الناجحين- مقارنة بالتوقّعات الواردة على مصالحنا- والتي بلغت 38 بالمائة، فقد تمّ تخصيص عبر دليل التوجيه الجامعي 80 ألف مقعد كطاقة استيعاب للطلبة الجدد أي بزيادة بـ 2000 مقعد من مجموع الناجحين، وهو ما يفنّد الادّعاءات حول عدم جاهزية الوزارة لدورة التوجيه الجامعي.

ونوهت الوزارة أنّه وخلافا لما تمّ تداوله فقد بلغت نسبة التوجيه الجامعي في الدورة الرئيسية 84.09 بالمائة و91.36 بالمائة في الدورة النهائية، علما وأنّ نسبة التلاميذ الذين تحصلّوا على اختيار من بين 04 اختياراتهم الأولى بلغ 59.78 بالمائة في الدورة الأولى مقابل 89.18 بالمائة في الدورة النهائية.

ودعت الوزارة إلى ضرورة الحصول على المعلومة من مصدرها لتجنّب الإشاعات والأخبار الزائفة التي انخرطت فيه بعض وسائل الإعلام على غرار ما تمّ نشره مؤخّرا حول مشاركة تلميذ في هجرة غير نظامية بسبب عدم حصوله على شعبة الطبّ رغم حصوله على معدّل 18.56 في دورة الباكالوريا، حيث تؤكّد أنّه لا يوجد صلب قاعدة بياناتها أيّ طالب جديد بهذا الاسم وبهذا المعدّل، وبعد التحرّي تبيّن أنّ الاسم الذي تمّ نشره بصفته طالبا جديدا لا يعدو إلاّ أن يكون حسابا وهميا على صفحة التواصل الاجتماعي.

وأكدت أنّه وعلى غرار السنوات الفارطة فإنّ عملية التوجيه الجامعي بدورتيها الرئيسية والنهائية قد انتظمت وفقا لقواعد معلومة من الجميع ومسبقة على قاعدة الاستحقاق العلمي الذي ينبني على احتساب المجموع الخاص بكلّ شعبة، علاوة على أنّ عملية التوجيه الجامعي تتمّ بطريقة آلية ومرقمنة دون أيّ تدخّل من أيّ جهة كانت وفي كنف الشفافية.

ونوهت أنّه وفي إطار حقّ النفاذ إلى المعلومة- فهي منفتحة على كلّ الاستفسارات وطلب المعلومات المرتبطة بوضعيات خاصة أو بمسار التوجيه برمّته وفي مختلف مراحله.